ااخبار


يوم تفاعلي للقائمين على انفاد القانون تحت شعار" القائمون على انفاد القانون بين حماية حقوق الانسان وضبط النظام "

0 التعليقات
اشرفت مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية على تنظيم يوم تفاعلي للقائمين على انفاد القانون تحت شعار" القائمون على انفاد القانون بين حماية حقوق الانسان وضبط النظام " بحضور ممثلين عن الجهات التالية :
المديرية الوطنية للدرك
المديرية الوطنية للشرطة
الناحية السادسة
القوات الخاصة
المحافظة السياسية للجيش
وزارة العدل والشؤون الدينية
وزارة الداخلية
كتابة الدولة للأمن والتوثيق
اتحاد المحاميين
القضاة
المجلس الوطني
اللجنة الوطنية لحقوق الانسان
وسائل الإعلام لوطنية
حيث قسم البرنامج إلى ثلاث فقرات , تضمنت الأولى مدخل حول حقوق الانسان بشكل عام ( مفهوم . تاريخ ...) واشرف على تاطيرها الاخ عبد السلام عمار رئيس جمعية اولياء المفقودين والمعتقلين الصحراويين وكانت الفقرة الثانية حول العلاقة بين القائمون على انفاذ القانون وحقوق الانسان والتي تطرق فيها المحاضر المحامي والعضو في لجنة حقوق الانسان الاخ شيخة لولاد للعديد من النقاط الجوهرية والتي تصب في مجال حماية حقوق الانسان في ظل حفظ النظام ووزع خلالها بطاقات تصور حالات واقعية قصد دراستها وتحليلها طبقا لما يقتضيه القانون . ليفتح النقاش بعدها , وفيما يخص اخر فقرة كانت على شكل محاضرة تكميلية حول علاقة القائمين على انفاذ القانون وضبط النظام عرج من خلالها المكلف بقسم الإعلام في المحافضة السياسية الاخ الناجم باني على اهم الانساق المجتمعية الداعمة للاجهزة الامنية
وفي الأخير تم تقديم شهادات للجهات المشاركة والتي ثمنت هذه المبادرة وطالبت بتعميمها

الإستراتيجية

0 التعليقات
الإستراتيجية
تعني كلمةُ "إستراتيجية" stratégie اشتقاقيًّا: قيادة جيش (من اليونانية stratos: "جيش" وagein: "قاد") في مختلف الاشتباكات التي تضعه في مواجهة مع العدو. بهذا المعنى، تكون الإستراتيجية فن الحرب الذي يشمل رسمَ عملياتٍ بعينها للقوات المسلحة وقيادتَها والتنسيقَ بينها بهدف إحراز النصر على العدو الذي يتيح بلوغ هدف سياسي معيَّن. تشير الإستراتيجية إلى التخطيط للحرب في مجملها وإلى قيادتها، بينما يتعلق التكتيك بالتخطيط على حدة لكلِّ عملية من العمليات المختلفة وتنظيمها.
وحيث إن المقصود من الكفاح اللاعنفي هو التفتيش عن "معادِلات وظيفية" للحرب لبلوغ هدف سياسي، فإنه يجوز لنا، بإجراء إزاحة للمعنى باستبدال قياسي، الكلامُ على "إستراتيجية العمل اللاعنفي". والقيام بذلك لا يعني عسكرة اللاعنف، بل تخليص الإستراتيجية من طابعها العسكري.
ضمن هذا المنظور، تقوم إستراتيجية العمل اللاعنفي، بعد تحليل الموقف وتقييم نقاط القوة والضعف لدى مختلف أبطال النزاع، على اختيار مختلف الأعمال والتخطيط لها وتنفيذها تنفيذًا منسقًا لبلوغ هدف سياسي معيَّن. إن مرمى إستراتيجية الكفاح اللاعنفي هو إكراه الخصم حتى يجد نفسه مرغمًا على قبول حلٍّ للنزاع من شأنه أن يلبِّي مقتضيات العدل. يتطلب التخطيط الإستراتيجي لحملة ما نظرةً إجماليةً إلى مجريات مختلف الأعمال عِبْرَ تصاعُد من شأنه أن يقود إلى النصر.
إن الصعوبة القصوى التي نواجهها في إدراك مفهوم إستراتيجية العمل اللاعنفي مردها أساسًا إلى أننا تعوَّدنا أن نتصور المجابهة بين فردين أو بين جماعتين كمعركة "بأسلحة متكافئة"، حيث يمتلك كلٌّ من الخصمين الوسائلَ نفسها، أو على الأقل، وسائلَ مكافِئة. فما إن يتخلَّى أحد الخصمين عن استعمال الوسائل العنيفة التي يستعملها الآخر حتى يظهر الصراعُ غير متكافئ، بحيث يجيز اختلالُ توازُن القوى الظاهري الناجم عنه استشفافَ بوادر النصر المباشر والنهائي للطرف المسلَّح على الطرف غير المسلَّح. في عبارة أخرى، ليس في مقدورنا أن نتخيل معركةً إلا من خلال استعمال الخصمين وسائلَ متناظرة. فكل عدم تناظُر، كل خلل في التناظُر بين الأسلحة، سرعان ما يُفسَّر على أنه نقيصة كأْداء، دونية مطلقة للأقل تسلحًا مقارنةً بالأكثر تسلحًا.
بيد أن مفهوم العمل اللاعنفي يحتِّم، في حدِّ ذاته، تفاوتًا وخللاً في التناظر بين وسائل المعتدي ووسائل المعتدى عليه – وهذا الاعتبار وحده يبلبل معالمَنا ويضلِّلنا. فمَن يختار اللاعنف يبدو لنا أعزل تمامًا في وجه مَن لا يتردد في اختيار العنف، بحيث يبدو لنا أن له الحظوظ كلَّها في الهزيمة، وسوف يُحكَم عليه بالموت حتمًا، شأنه في ذلك شأن الحمَل الذي يجابه الذئب! إذا لم نأخذ في حسباننا سوى الأدوات التقنية التي في حوزة الإنسان المسلح ونظيرتها التي ليست في حوزة الإنسان اللاعنفي، يصح أن هذا ليس في مقدوره مقاومة ذاك. من منطلق نظريٍّ بحت، يمكن للإنسان المسلح أن يمارس العنفَ على الإنسان اللاعنفي من غير حدود؛ وهذه احتمالية لا يمكن لنا استبعادها، وذلك لمجرد أنها ممكنة تقنيًّا. غير أنها تبقى احتماليةً مجردة ولن تتحقق بالضرورة؛ فالخبرة تبين أنها ربما ليست الأكثر حدوثًا. فلتقدير احتمالات مبادرة الإنسان المسلح إلى الفعل، لا ينبغي فقط أخذ العوامل التقنية وحدها في الحسبان، بل العوامل الإنسانية والنفسية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية أيضًا. ففي الواقع، من شأن هذه العوامل أن تفرض على الإنسان المسلَّح حدودًا لا يمكن له تخطِّيها دون حرج كبير عليه. إن عنفًا بلا حدود أعمى بكلِّ ما تعنيه العبارة. فقد يكون هروبًا إلى الأمام لا يمت إلى أيِّ هدف عقلاني. لذا، إذا كان هذا الاحتمال ممكنًا تقنيًّا فإنه ليس بالضرورة الأكثر حدوثًا.
إن الخيار اللاعنفي هو اختيار إستراتيجي يفرض أن تكون جميع الأعمال المنفَّذة لاعنفية. فلإستراتيجيةِ العمل اللاعنفي فعاليتُها الخاصة، وكل عمل عنيف يعطِّلها لا محالة، ويحكم عليها في المآل بالفشل. فعندما يتعايش العنف واللاعنف في مكان صراع واحد، فإن العنف هو الذي يفرض منطقَه. إن كفاحًا يتضمن 90% من الأعمال اللاعنفية و10% من الأعمال العنيفة ليس كفاحًا لاعنفيًّا فيه 10% من الأعمال العنيفة، بل صراعٌ عنفي فيه 90% من الأعمال اللاعنفية. فإذا قام 300 شخص باعتصام قعودًا أمام انتشار للشرطة، ملتزمين موقفًا لاعنفيًّا تمامًا، حسبُ ثلاثة أفراد أن يرموا عناصر الشرطة بالحجارة حتى يصنَّف العملُ برمَّته في خانة العنف؛ إذ إن الصورة التي ستفتتح نشرة الأخبار المتلفزة وتحتل صفحة الجرائد الأولى لن تكون المظاهرة اللاعنفية، بل صورة رماة الحجارة على الأرجح. ولن تتوانى السلطات القائمة، شأنها شأن الرأي العام، عن اعتبار أن 303 متظاهرين لجئوا إلى عنف غير مقبول في حقِّ رجال الشرطة. بالمثل، إذا سار بضعة ألوف من الأشخاص سِلْميًّا في شوارع إحدى المدن، يكفي أن يحطم بضعُ عشرات من الأفراد واجهاتِ محلات لكي يُعَدَّ المتظاهرون جميعًا "محطِّمين".
لذا يجدر، منذ بداية العمل، إعلان الخيار الإستراتيجي للاَّعنف إعلانًا صريحًا، بحيث لا يكون في إمكان أيٍّ من مُحاوِري القائمين بالعمل، سواء من الشركاء أو الخصوم أو الرأي العام، إلا أن يعلموا به. ينبغي لهذا الإعلان أن يتيح إيجاد مناخ وبيئة ملائمين للتنمية المثلى لإمكانات العمل اللاعنفي الكامنة، يتيحان له التعبيرَ عن فعاليته كلِّها.
بذا، فيما يتعلق بالتوفيقات الممكنة بين العنف واللاعنف، ليس هناك من تبادلية بتاتًا: الأعمال اللاعنفية تعزِّز فعالية الكفاح العنفي، في حين أن الأعمال العنيفة تعطِّل فعالية الكفاح اللاعنفي.
في النزاعات العنيفة، يتخذ القائمون بالعمل المسلَّحون السكانَ رهائنَ في أغلب الأحيان. فالعمل العنفي لا يتيح لمجموع المواطنين الانخراطَ في عملية الكفاح؛ إذ يجدون أنفسهم مجرَّدين من مسؤوليتهم كمواطنين. على العكس، تتيح إستراتيجيةُ العمل اللاعنفي للمجتمع المدني لعبَ دور أكبر في حلِّ النزاعات. فضلاً عن ذلك، – وهذا ليس تفصيلاً، – يتساوى النساء والرجال تسلحًا في المقاومة اللاعنفية

ثقافة اللاَّعنف

0 التعليقات
ثقافة اللاَّعنف
مصطلح culture [ثقافة] بالفرنسية كلمة مشتقة من فعل colere اللاتيني الذي يعني، في الآن نفسه، "زرع" و"كرَّم". المعنى الأول لكلمة "ثقافة" culture هو "زراعة" agri-culture: والمقصود هو زرعُ الأرض لإنتاج نباتات نستطيع أن نقتات بها؛ والمعنى الثاني لفعل colere نجده في كلمة culte [عبادة]: التعبد لشخص أو لشيء يعني تكريمه وإجلاله والإعجاب به[1].
ولندقق، بالمِثْل، أن زراعة الأرض تتطلب مهارةً تنتقل من جيل إلى جيل، حيث يرفد كل جيل الجيلَ الذي يليه باختباراته واكتشافاته الخاصة. ولنقُلْ أيضًا إن الزراعة تتطلب فنونًا وآلاتٍ وأدوات.
ولقد أخذتْ كلمةُ "ثقافة" culture معنًى أوسع: هو تنمية هذه الملَكة أو تلك في طبيعة nature الإنسان عِبْرَ تمارين ملائمة.
"الثقافة" culture هي دومًا زراعةُ الطبيعة culture de la nature. لا يجوز قطعًا وضع "الطبيعة" على الضد من "الزراعة" [الثقافة]، لأننا لا نستطيع زراعة سوى ما تقدِّره لنا الطبيعة أو تمنحنا إياه، سوى ما هو كامن أصلاً في الطبيعة كمون البذرة. الطبيعة البشرية ليست مُعطًى، بل تقدير: الطبيعة بالتقدير والثقافة [الزراعة] بالتدبير.
العنف من الحضور في قلب حياة البشر بحيث إنه يُثقِلُ على تاريخهم كأنه قضاءٌ محتم على الطبيعة البشرية. لكنْ هناك، في هذه الطبيعة نفسها، إمكانيةً أخرى غير العنف. فالإنسان، إذ يعي لاإنسانيةَ العنف ولامعقوليتَه وعبثيتَه، يمكن له عندئذٍ اكتشاف التوق إلى اللاعنف الذي يعتمل في نفسه والذي يؤسِّس لإنسانيته ويشكِّل بِنيتَها. تتأسس ثقافةُ اللاعنف على فلسفة تؤكد أن فريضة اللاعنف هي التعبير الذي لا ريب فيه عن إنسانية الإنسان. فاللاعنف شرطٌ لإمكان اللقاء الأخوي مع الإنسان الآخر.
قولُنا بأن الإنسان كائن عاقل يعني بالدقة قولَنا بأنه لا يتصرف عفويًّا بحسب مقتضيات العقل. لهذا يمكن له ويجب عليه أن يتعقل. الإنسان بالفطرة ليس عنيفًا وليس غير عنيف، لكنه قابل في آنٍ معًا لأن يكون عنفيًّا ولاعنفيًّا. فمادام الإنسان، بطبيعته، ينزع إلى العنف ولديه، في الوقت نفسه، استعداد للاَّعنف، فإن المسألة هي معرفة أي جزء من نفسه يقرر أن يثقِّف [يزرع]، سواء على الصعيد الفردي أم الجماعي. لا مناص لنا، والحالةُ هذه، من ملاحظة أن مجتمعاتِنا تسيطر عليها ثقافةٌ عنفية. وقد قامت التربيةُ نفسُها طويلاً على مناهجَ تنطوي على أفعال عنفية – خاصةً على شكل عقوبات بدنية – يرتكبها الأهلُ والمدرِّسون بحق صغار الإنسان. مازال العنف إلى اليوم يُعتبَر، في أغلب الأحيان، منهجًا تربويًّا وتعليميًّا ضروريًّا ومشروعًا. في الواقع، من المحتمل جدًّا أن يؤدي هذا العنفُ الذي يكابده الأطفالُ إلى جعلهم عنيفين عندما تُتاح لهم بدورهم إمكانيةُ ذلك.
في الوقت نفسه، فإن المحيط الاجتماعي الذي يترعرع فيه الطفلُ يعلِّمه أنه، لكي يأخذَ مكانَه في الحياة، يجب ألا "يذعن"، بل أن يجيد "القتال"، مما يعني "رد الصاع بالصاع"، بل عدم التردد أحيانًا في توجيه الضربة الأولى حتى. وهكذا سرعان ما يتشرب صغيرُ الإنسان فكرةَ أن العنفَ سلاحُ الأقوياء وأن إرادة ترك العنف قد تكون اعترافًا بالضعف وبالجبن. بذا تُستنسَخ من جيل إلى جيل ثقافةُ العنف السائدة.
تتجلَّى هذه الثقافةُ وتعبِّر عن نفسها خصوصًا في الموروث العسكري للمجتمعات. فتاريخُ الشعوب يقدَّم على أنه تاريخُ حروبهم في المقام الأول. فذكرى هذا الاقتتال بين الأشقاء ترهق ذاكرةَ الشعوب، ومن شأنها أن تؤجِّج أحقادًا قديمة تولِّد يومًا ما عداواتٍ جديدة. ولبسط ثقافة سلام، ينبغي على كلِّ شعب ألا يألو جهدًا في تجريد تاريخه من السلاح بغية نزع فتيل النزاعات التي مازال يخفيها هذا التاريخُ في ثناياه.
لقد ثقَّفت [زرعت] المجتمعاتُ العنفَ وكرَّمتْه كوسيلة ضرورية ومشروعة وشريفة للدفاع عن هوية الأمة أو الشعب أو الطائفة، عِبْرَ النزاعات المحتومة التي تظهر في تاريخ البشر. إن ما يغذي ثقافةَ العنف ليس العنف نفسه بقدر ما هو إضفاء صفة الشرعية عليه. وهكذا تقدِّم هذه الثقافةُ العنفية للفرد عددًا من البُنى الإيديولوجية لتتيح له تبريرَ عنفه.
تصنع الثقافةُ لباسًا وأفكارًا جاهزة وظيفتُها ليست تحديدَ العنف بل تمويهه. إنها تنقل صورًا عن العنف ليست سوى "مونتاجات"، الغرض والأثر المرغوب منها إخفاءُ حقيقة العنف. تريد هذه الصورُ أن تُظهِرَ لنا أن عمل العنف هو إحقاق العدل وليس الموت. ويهدف التمثيلُ الثقافي للعنف دائمًا إلى تمجيد العنف وإلى التمويه عن كلِّ ما هو خسيس فيه؛ يريد أنسنةَ العنف من خلال سَتْرِ لاإنسانيته.
الفعل الأول لثقافة اللاعنف هو هتك ستر العنف ونزع الشرعية عنه وتفكيكُ الإيديولوجيا التي تبرِّر العنفَ كحقٍّ للإنسان وتمجِّده كشيمة من شيم الإنسان القوي. زرعُ الأرض ليس زرع نباتات مفيدة وحسب، بل اقتلاعُ الأعشاب الضارة أيضًا. وقبل عملية البَذْر، يجب تهيئة الأرض مسبقًا بحراثة استصلاحية. كذلك التثقُّف ليس تعلُّم أفكار صحيحة وحسب، بل نسيانُ الكثير من الأفكار الباطلة التي تنقلها الإيديولوجيا السائدة.
تنطوي ثقافةُ اللاعنف على بذل جهد على النفس، جهدٍ طويل ومنهجيٍّ وعقلاني. والقصد هو تنمية الملَكات النفسانية والروحية والفكرية التي تتيح للفرد تبنِّيَ موقف لاعنفي، في حياته الشخصية وفي علاقاته البينشخصية، كما في الحياة الاجتماعية والسياسية. يجب على ثقافة اللاعنف ألا تهدف إلى نشر "قيم" تؤسِّس لاحترام حقوق الكائن الإنساني فقط، بل وإلى تجسيدها أيضًا في مؤسَّسات تضمن هذا الاحترام. إن تنمية ثقافة لاعنفية يعني البحث عن سُبُل تطبيق لاعنفي لنفوذ السلطة autorité في جميع مواقف المَقْدرة pouvoir. وبهذا فإن ثقافة اللاعنف تكف عن الفصل بين الحياة الخاصة والحياة السياسية، لا بل تتيح الجمع بينهما أخيرًا في مناقبية واحدة.
لكي ينمو اللاعنف ويكون له تأثير حقيقي على مجرى الحدث، يحتاج إلى وسط إنساني يوجِد جوًّا فكريًّا وروحيًّا ملائمًا لثقافته [لزراعته]. مذ ذاك، تكون المهمة الألح هي إيجادُ مثل هذا الوسط الإنساني الذي يشجع ثقافةَ اللاعنف – والمساهمة في إيجاد هذا الوسط من مسؤولية الجميع.

تتمة اللقاء الشبابي حول 40 سنة من الكفاح

0 التعليقات
في اليوم الثاني على التوالي تتمة اللقاء الشبابي حول 40 سنة من الكفاح ... أفاق الحل والذي كان بحضور العديد من الشباب الجدد الذين أعجبوا بفكرة mundo te حيث تم التطرق فيه للأجوبة التي طرحت أمس في الوجبات الخمس و نقحت من طرف المؤطرين الأعضاء من مجموعة اللاعنف وتحديدها وقراءتها بنظرية dafo و التي يحدد فيها الضعف . التهديدات . القوة . الفرص . وهو ماقامت به المجموعات الثلاث التي شكلت اليوم وكل مجموعة تناقش اسئلة حول ثلاثة مواضيع وهي الشباب .الوضع العام .الحلول والإقتراحات . بعد التنقيح و التوزيع حسب نظرية dafo سيتم اعلان الخلاصات العامة دون الخوض في التفاصيل التي ستصدر في كتيب لاحق.

الشطر الأول من اللقاء الشبابي حول 40 سنة من الكفاح .. افاق الحل

0 التعليقات
نظمت اليوم الإثنين 10 /08/2015 مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية الشطر الأول من اللقاء الشبابي حول 40 سنة من الكفاح .. افاق الحل والذي كان بطريقة mundo te بحضور الأمين العام لإتحاد شبيبة الساقية الحمرا وواذي الذهب و الأمين العام لإتحاد العمال و الأخ محمد يسلم بيسط ممثل الدولة في واشنطن والعديد من الشباب المنخرط في عدة مجموعات تطوعية . وفي هذا اليوم قام الأخ عبد السلام عمر رئيس جمعية اولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين بإلقاء كلمة ترحيبية للمشاركين بعد ذلك تم شرح طريقة mundo te من طرف أحد مسيري اللقاء وحثهم على المشاركة والنقاش بكل حرية وبعد ذلك تم توزيع الوجبات والمتمثلة في 5 اسئلة جدلية حول القضية الوطنية والشباب

دعوة لحضور اللقاء الشبابي الذي تنظمه مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية يومي 10-11 اغسطس 2015

0 التعليقات
في ايطار العمل على نشر ثقافة الحوار و تعزيز العمل المشترك في سبيل توحيد الجهود و النهوض بدور الشباب كفاعل محوري في كفاح شعبنا، تتشرف مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية NOVA بدعوتكم لحضور اللقاء الشبابي الذي تنظمه يومي 10-11 اغسطس 2015 بمقر جمعية اولياء المعتقلين و المفقودين الصحراويين على الساعة 8:30صباحا، تحت عنوان: 40 سنة من الكفاح.. افاق الحل. الدعوة مفتوحة لكل الشباب الراغبين في الدفع بقضية شعبنا الى الامام..

مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية تتذكر الزعيم العالمي

0 التعليقات
مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية تتذكر الزعيم العالمي والافريقي نيلسون مانديلا في يوم ميلاده وتشيد بجهوده وعمله الحثيث ونضاله في سبيل تحرير شعبه من نظام الفصل العنصري الابارتايد و جهوده الفاعلة في الدفاع عن حقوق الشعوب في الحرية و الانعتاق مؤكدة على الدور الذي تلعبه دولة جنوب افريقيا الشقيقة في الدفاع عن حق شعبنا في تقرير مصيره والاستقلا

مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية

مجموعة اللاعنف بالصحراء الغربية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

سجل دخولك وانضم الينا